لمحة عن كلية التربية بدأت الدراسة في كلية التربية عام 1401/1402 والهدف من انشاء الكلية لمواكبة النهضة التعلمية الشاملة في المملكة
الاقسام العلمية لكلية التربية هي
1/ التربية الخاصة 2/ التربية البدنية 3/ رياض الاطفال 4/المناهج وطرق التدريس 5/ التربية وعلم النفس 6/ الادارة التعليمية 7/تقنيات التعليم
الرؤية
الريادة في مجال التطوير التربوي على مستوى المنطقة والمملكة لإعداد مهنيين تربويين على مستوى عال من الكفاءة يملكون المعرفة النظرية والخبرة التطبيقية والمهارات في استخدام التقنية التعليمية الحديثة وتحقيق مركز الصدارة في مجال التخطيط التربوي والبحث العلمي.
الرسالة
تقوم الكلية بإعداد معلمين ومرشدين وإداريين يملكون الكفاءة والخبرة ويتحلون بأخلاق المهنة ويسعون لتحسين حالة الآخرين من خلال عملية التعلم والتعليم في التخصصات التي تتلاءم مع حاجة المجتمع ومؤسساته التعليمية، كما تقوم بالإسهام في تطوير العملية التعليمية وحل المشكلات التربوية وتحسين البيئة التعليمية عن طريق إجراء البحوث العلمية في مجال التربية والتعليم وتقديم برامج لإعداد وتطوير المعلمين والقياديين التربويين.
الأهداف
1- إعداد وتنمية الطلاب تربوياً وعلمياً في إطار الأخلاق الإسلامية للعمل في مؤسسات التربية والتعليم وفقاً للمعايير العالمية في مجال إعداد المعلم لمواكبة متطلبات مؤسسات الاعتماد الأكاديمي التي تسعى لضمان الجودة في التعليم الدولي.
2- إجراء البحوث والدراسات المتوافقة مع المعايير العالمية في البحث العلمي والتي تسهم في تطوير العملية التعليمية ودعمها.
3- إعداد الكوادر المتميزة علمياً لمواصلة الدراسات العليا.
4- تقديم البرامج التي تسهم في رفع المستوى المهني للعاملين في ميدان التربية والتعليم من معلمين واختصاصيين وقياديين تربويين.
5- إقامة علاقات تعاون مشترك مع المؤسسات والهيئات التربوية المحلية والعالمية.
6- المساهمة في خدمة المجتمع من خلال تنفيذ البرامج والأنشطة التربوية.
كلمة عميد الكلية مما لاشك فيه ان قضايا التربية والتعليم تحتل أهمية بالغة في عالمنا المعاصر، فإن نظام التعليم في أي دولة هو صورة لثقافة الدولة وفكرها وغايتها، فلا يمكن ان يكون هناك تقدم وازدهار لأي دولة دون أن يكون هناك نظام تعليمي متكامل.
كما أن قضية اعداد المعلم في المملكة العربية السعودية أصبحت ضرورة ملحة يجب اعطائها قدر كبير من الأهمية من أجل تحقيق أهداف التنمية في مملكتنا الحبيبة في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز- حفظة الله ورعاه- ، وهذا الأمر يتطلب صياغة رؤية استراتيجية وخطة مستقبلية لإعداد وبناء معلم المستقبل والتي تعتبر أولويات الاهتمام الوطني خلال المرحلة الحالية والمقبلة.
ورغبة في تحقيق هذه الخطة الوطنية فانه يتعين على كليات التربية بالجامعات السعودية- ونحن جزء منهم- أن تتوجه الى صياغة رؤيتها المستقبلية وخططها الاستراتيجية آملا في الوصول الى منظومة متكاملة في جميع قطاعات الدولة.
وتأسيسا على ما سبق فان كلية التربية بجامعة الملك فيصل وبتوجيهات من قائد مسيرتها معالي مدير الجامعة أ.د يوسف بن محمد الجندان وسعادة وكيل الجامعة للشئون الأكاديمية سعادة الدكتور/بدر بن عبداللطيف الجوهر رأت أن تأخذ بزمام المبادرة في وضع رؤية مستقبلية وخطة استراتيجية لتحقيق التالي:
1- بناء معلم فعال وذلك بالارتكاز على نقاط القوة المتمثلة في امكاناتها البشرية وخططها الدراسية وتجهيزاتها المعملية الآخذة في التطور وقدراتها التنظيمية وتاريخها العلمي الممتد لأكثر من ثلاثين عاما.
2- تطوير الموارد البشرية من خلال الارتقاء بالقدرات العلمية والبحثية المتمثلة في تفعيل دور الكلية في دراسة القضايا ذات العلاقة مع تحقيق أفضل الوسائل للاتصال بالمؤسسات التعليمية وتحقيق متطلباتها البحثية. كما أن الكلية ستوجه جهودها لتفعيل التوجهات البحثية للرسائل العلمية وتنويعها ودعم قابليتها للتطبيق وتحقيق مستويات التنسيق بين برامج الدراسات العليا من خلال التكامل بين الأقسام العلمية.
3- تحقيق الشراكة المجتمعية الفاعلة والمتمثلة في تفعيل دور الجامعة والكلية في شراكة وتعاون مع المؤسسات المجتمعية ذات العلاقة.
4- الحصول على الاعتماد الاكاديمي على مستوى البرامج وعلى مستوى الكلية.
وفي الختام اسال الله العلي القدير أن يبارك في جهود العاملين في هذه الكلية لما يحقق مصلحة الوطن والمواطن.